بسم الله الرحمان الرحيم:
اللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله و ان كان في الارض فأخرجه و ان كان بعيدا فقربه و ان كان عسيرا فيسره و ان كان قليلا فكثره و ان كان كثيرا فباركلي فيه.
لا اله الا الله وحده لا شريك له ..له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير لا اله الا انت سبحانك ..اني كنت من الضالمين.
ردد معي :
سبحان الله , و لا اله الا الله , و الله اكبر اللهم صلي على سيدنامحمد و على آله و صحبه و سلم
و ادعي بهذا الدعاء :
اللهم اني اسالك باسمك الطاهر الطيب المبارك الاحب اليك الذي اذا دعيت به اجبت و اذا سئلت به اعطيت و اذا استرحمت به رحمت و اذا استفجرت به فجرت.
اللهم اني ادعوك الله و ادعوك الرحمان ادعوك البر الرحيم , و ادعوك باسمائك كلها ما علمت منها و ما لم اعلم ان تغفر لي و ترحمني
اللهم يا رحمان يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم اني اسالك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا الى يوم القيامة ان تطيل عمر قاري و مرسل هذا الدعاء على طاعتك و ترحم والديه و ان تحفض اسرته و احبته و ان تبارك له في ماله و عمله و تسعد قلبه و ان تفرج كر!به و تسير امره و ان تغفر ذنبه و تطهر نفسه و ان تبارك سائراي امه و توفقه لما تحبه و ترضاه اللهم أمين.
ارسلها و استحب الاجر و الثواب عند الله
الجواب :
يُشرع للمسلم أن يدعو بِما شاء ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ . قِيل : يَا رَسُولَ اللّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَال : يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدّعَاءَ . رواه مسلم .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبّ جوامع الدعاء ، ويَدَع ما سِوى ذلك ، كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
ومن التكلّف قول الداعي : (اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه)
وكان يكفيه أن يقول : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ .
فَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي قَالَ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟ قَالَ : قُلْ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ . رواه الإمام أحمد والترمذي , وحسّنه الألباني .
وجاء رَجُلٌ إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ ، فَقَال : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : قُلْ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي " وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاّ الإِبْهَامَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم