هل حكم من تعمد ترك صلاة الجمعة ليصليها ظهرًا أربع ركعات هو نفس حكم من تعمد ترك صلاة مفروضة وحكمه كما أعلم أنه يكفر . وجزاكم الله خيرا
الجواب الحمد لله ، أما بعد :
فإن صلاة الجمعة فريضة لا يستقيم أمر دين المأمور بها إلا بأدائها والمحافظة عليها كسائر الصلوات المفروضة، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الجمعة:9].وقال صلى الله عليه وسلم: (رواح الجمعة واجب على كل مسلم). رواه النسائي من حديث ابن عباس .وعند أبي داود مثله وهو صحيح ، وفي المسند وسنن النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه). وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لينتهينَّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم وليكوننَّ من الغافلين). والله تعالى أعلم